#ضرورية #الدين ?
-الإنسان هو الكائن الوحيد الذي اختصه الله بالعقل والإرادة المختارة والوعي والقدرة على التمييز والبحث الدائم عن الحكمة من الأشياء..
; لذلك كان من كمال حكمة الإله(خالق الإنسان) أن يوجده في عالم تحكمه ثنائيات الخير والشر والحسن والقبيح والحق والباطل حتى يقوم بتفعيل وتوظيف إرادته وعقله ; ليختار (بإرادته)بين هذه الثنائيات , ثم يتحمل مآل ذلك الإختيار..
فما فائدة هذه الإرادة المختارة إن لم يعرض على الإنسان الخير والشر فيختار بإرادته بينهما؟!…
” وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ “
-لذا كان لزاما أن يتواصل الله مع البشرية من خلال رسالة ودين ليقرر لهم ما هو خير وماهو شر, وماهو حسن وما هو قبيح, وما هو حق وما هو باطل… فيصير وقتها لدى الإنسان ميزانا يزن به الأمور ليكون على بينة من أمره…
” لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْط ِ”ٌ?
-لذلك أستطيع أن أقول أن التكاليف الشرعية هي بمثابة ضريبة الإرادة المختارة للإنسان والتي اختصه الله بها , فكما يقول الأصوليون أن مناط التكليف هو العقل..
إنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا
✍️✍️ م/ #محمد_سمير ✍️✍️
