نصيحة لكل من يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي.

image_printطباعة وتحميل هذا المقال

أولاً: اهتم بهذه الأمور

1 – اكتب ما تراه نافعاً بغض النظر عن استجابة الناس له، فهذا أحد منابع إخلاصك.

2 – اكتب ما تستطيع النقاش حوله كتخصصك أو خبرتك أو ذكرياتك.

3 – أولوياتك في الكتابة هي أولوياتك في الحياة، فلا أحد سيعبّر عن أولوياته بوضوح مثل ما تعرضه للناس من أفكار وحلول.

4 – رسالتك لكي تصل لمتابعينك لابد من وضوحها لك قبل غيرك، فالقراءة عنها بكثرة، ومعرفة فلسفتها وتفكيك أصولها، يعطيك القدرة على توجيه سهامك في السويداء لا في الهواء الطلق.

5 – تأكد من الخبر، ووثّق المعلومة، واستشهد بالمعقول، وبصحيح المنقول حتى تكون مقنعاً، فكثيرُ من الكتابات لا يُلتفَت إليها بسبب هشاشة مبناها وضعف محتواها.

6 – اكتب وأنت هادئ، وساكن، واكتب دون عجرفة أو ترفّع على الناس، واكتب وأنت أحدهم لا سيدهم أو كبيرهم، فهذا كله يعطيك مساحات كبيرة من التسامح يستشعره القارئ، ويستلهمه المتابع، ويريح من يبحث عن الشيء النافع.

 ثانياً: لا تهتم بهذه الأمور

1 – لا تكتب ما يُعجب الناس، لأن هذا سيجعلك مشغولاً بما يطلبه المستمعون لا بما ينفعهم.

2 – لا تجعل كتاباتك خفيفة الوزن، بأن تكون دائماً معترضاً أو موافقاً، أو أن تضعها في قالب سافل أو دنيء، فألفاظك وصورك تعبِّر عنك.

3 – لا تهتم بالانتشار، ولا بالإعجابات، فهذه تضيع قيمة المكتوب عند رب السماء، كن فقط مريداً للإصلاح ومحباً للصلاح.

4 – لا تصنع لنفسك التراس، بل اصنع مساراً محترماً وأداءً جيداً وعرضاً متوازناً، وكن مِشعلُُ دائم، خيرُ لك من هذا التصفيق الزائل.

5 – لا تكن ممن يبحثون عن الموضوعات التي تخالف توجهات الناس، بحجة كسر التابوهات، أو هدم الأصنام، فالخمر حُرّمت على مراحل لأن القصد هداية الخلق لا بيان دقة الفهم أو سعة الاطلاع أو تنوّع المعرفة، فكثيرُ من هؤلاء يخشى من الانطفاء إذا كتب موعظة عابرة، أو جملة متكررة، لأنهم يعشقون المغايرة والخروج عن المألوف والبحث عن غرائب وعجائب الكون.

6 – لا تهتم بالرد على أحد إلا إذا كان قلبك يريد الحق لا الظهور.

‎أضف رد

I don't publish guest or sponsored posts on this site. But thanks anyway. :)

:

‎بريدك الإلكتروني لن يظهر لأحد

‎مؤخرة الموقع