المسئولين في بلادنا ينصحونا بتقليل الإنجاب لكي نستمتع بالمال والرخاء والسلام! …
الكاتب: أ. محمد سعد الأزهري
عقولنا التي نفكر بها ليست واحدة، ونظاراتنا الخاصة بكل الأشياء حولنا ليست واحدة، سواء أكانت في أمور الكون أو الدين أو غير ذلك. …
تخرج من بيتها لكي تتعلم وتعمل وتأخذ مكانها الصحيح في المجتمع، فهي ليست كمّاً مهملاً، وليست كذلك درجة ثانية حتى نحرمها من هذه الحقوق. …
ليس مطلوباً من المحب لدينه والذي يري الدنيا تتحول من حوله أن يلعن المخالفات أو يسب التغريبيين والمغيبين، ولكن لابد أن ننتقل من مربع حائط المبكى إلى مربع حائط الصد …
تبدأ حياتها برفض الظلم الذي يقع على النساء عموماً، ثم مهاجمة #الرجال، ثم عداوة الأدلة الشرعية التي "تظن" أنها تعطي للرجل أكثر مما يستحق، ثم تطالب بالوقت "بعدما تتحول إلى #نسوية #غربية " بالمساواة التامة مع الرجال من خلال الأفكار العلمانية …
تمر بلادنا بمنعطفٍ صعب، يتكالب فيه أهل الباطل عليها ليتمكنوا من هويتها، فيجتهدون في فتنة شبابها وفتياتها، بداية من التغريب والعلمنة والإلحاد، ومروراً بالمواقع الإباحية والمخدرات، ونهاية بالضغط الشديد على الأسرة بالحركة النسوية أو بغيرها، حتى باتت بعيدة عن الاهتمام بأبناءها، وذلك لانشغالها بالإنفاق أو بحل المشكلات الأسرية بين الأبوين من خلال المعارف والأقارب والمحاكم! …
أشعر أن الذي يتولى صفحة دار الافتاء بحاجة للكشف عن قواه العقلية! فهو في هذه المسألة إما لا يعرف أن قطاعاً كبيراً من المذاهب الفقهية المعتمدة والعلماء يقولون بوجوب النقاب، وجمهورهم يقول باستحبابه …
الاحتفال بالمولد النبوي هل هو زيادة في الحب وله أصل منضبط "بهذه الصورة الحالية" في الشرع؟! …
هناك نوعين من الشعارات، الأولى: شعارات ظاهرة وزاعقة واستعراضية. والثاني: شعارات خفية مؤجلة إلى أن يصل المجتمع للحظة المناسبة التي يتم التصريح بها. …
أولاً: اهتم بهذه الأمور 1 - اكتب ما تراه نافعاً بغض النظر عن استجابة الناس له، فهذا أحد منابع إخلاصك. …
س: ماذا أفعل إذا قيل لي عن حكم مسألة شرعية أن هذا فهمك للإسلام وليس هذا هو الإسلام؟! …
ما يحدث هو نقل كثيرُ من المتدينين من خانة الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر إلى خانة المطبِّعين مع المجتمع في الخير والشر، وذلك طمعاً منهم ألا يلفظهم هذا المجتمع من جنة الدنيا، فأصبح التطبيع مقدّماً على الإنكار والإصلاح، بل ولم يعُد أمثال هؤلاء منشغلون بالدعوة إلى الله وجذب المجتمع من خانة الابتعاد عن هداية الوحي، إلى خانة التمسّك به، لأنهم فقدوا بالتدريج نقاء فكرتهم وحُسن مقصدها، لأن الذين أضاعوهم لوّثوا لهم النهر بحجة وجود سمكة سامة تقتل من يأكلها، فأفسدوا …