أشعر أن الذي يتولى صفحة دار الافتاء بحاجة للكشف عن قواه العقلية!
فهو في هذه المسألة إما لا يعرف أن قطاعاً كبيراً من المذاهب الفقهية المعتمدة والعلماء يقولون بوجوب النقاب، وجمهورهم يقول باستحبابه، ولأن عامة السلفيين في مصر زوجاتهم يرتدين النقاب، فأصبح هذا الزيّ علامة يُشير إليهن، مع أن بعض مشاهير هؤلاء المشايخ من السلفيين يقول باستحباب النقاب لا وجوبه ورغم ذلك يأخذ بهذا الاستحباب. ، ثم يأتي بعد ذلك أدمن صفحة دار الإفتاء على الفيس بوك باختيار علامة الخطأ أمام النقاب!! وسيادته وصل للاجتهاد المطلق فقرر إنه مش مستحب ولا حاجة وإنما عادة، وطبعاً بعد شوية هتطلع عادة يهودية الإسلام بريء منها!! ، شغل كيادين رخيص ولا يخرج إلا من رخيص في العلم وفي الكيد!
وقد ذكرت لجنة الفتوى في الأزهر من عشر سنوات فقط أن النقاب من الإسلام وليس عادة فذكرت: وأكدت اللجنة أنه مما سبق يتبن أن النقاب من الإسلام بدليل أقوال الفقهاء وليس عادة، وأنه ليس ببدعة منكرة، وأنه محل خلاف بين الفقهاء من حيث وجوبه وعدم وجوبه، وأن رأي جمهور الفقهاء يجيز كشف الوجه والكفين والأخر يوجب النقاب كما سبق بيانه.
ومرفق بالمنشور صور من فتاوى مشايخ الأزهر السابقين وبعض العلماء المعروفين بمخالفة هذا العيل الصُّغير اللي ماسك صفحة دار الإفتاء، حتى ندرك كيف أن دار الإفتاء لا تحترم تاريخها ولا تاريخ الأزهر ولا تاريخ المذاهب ولا الأقوال المعتمدة والمشهورة فيه، وأن تسييس بعض العاملين في الدار للفتوى وصل مداه، وهذا نذير شؤم، لأنني قلت كثيراً من قبل لا فائدة لأي عاقل في أن تكون دار الإفتاء مشكوك في فتاويها، حيث الإفتاء أكثر من 95% منه ليس متعلق بالأحوال السياسية ولا المصادمات الفكرية، فتضييع 95% من أجل نصرة 5% لا يفعله إلا أحمق والله أعلم.
الرابط في أول تعليق وهناك روابط أخرى في التعليقات.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2909583582639925&id=1589326124665684
